حدث وأمتلأت فراغات هذا اليوم بالحشو
بداية بأحاديث الصباح التي كادت لاتنتهي ...
 بعد الظهر الخالي من كُل شيءالا من أبتسامة أبنة عمي التي جلبت لي رأئحة القهوة الفرنسيه والدونات
التي تصنعها وهي لاتمت للطعم الحقيقي بصلة ..
وبزيارة المساء التي كنت أغيب للاشيء وأصحو من لاشيء خلالها وأنتهت مع بداية الغروب

وسوأل صديقتي الغبي الذي أدخلني موجة ضحك هستيريه وكادت أن تصفعني بذاك السوأل ..
واحاديث صديقتي الشائكة والتي كُنت أتجنبها وأجنبها أياه قبل ذلك دون عناء مُضاعف

وماذا ايضاً:
أممم هاتف العاشرة وهو أهمها بنظري فأدخلني طمئنينه وخشوع ولذه أفتقدتها مُنذ عشرة أعوام
ومن نُعاس يداعب أجفاني بعد مُنتصف الليل
وماذا أيضاً لاشي سوا ( تصبحون على خير )
تلك العبارة التي اختار بها نهاية يومي
ومع من ولمن لأبقى بعدها لساعات مع المُسماه أنا

هكذا هي الحياة تأتي لك بأحداث شهر لتعيشها في يوم واحد!!

وفقط أُريد أن أُصبح على خير ,,,