ولم يكُن هاتف الثالثة فجراً كابوس ولا أضغاث أحلام!
ولم تكُن رسالة الخامسة صباحاً بقايا الأمس !
ولم يكُن حديث الواحده مساءً محض خيال !
جميعها كانت قدر وضعني في طريقه ليزداد الهم فوق الهم
جميعها كانت الرُبع الخفي منك الا عني
جميعها كانت لعنة ترصدت دربي
جميعها نسيتُه ومضيت ولازالت تتبعني
لم تكُن ورقة السادس من ذي الحجة ورقة خريف أنقضى عُمرها فقادتني الصُدف لتحضُنها يدي!
اضافة تعليق