احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أتعبني الرحيل


لما سمحت للأيام أن تأخذك ,, أن تُغادر بك حيث أعلم ولا أستطيع اللحاق بك
لماا سمحت للزمن أن يسرقك شيئاً فـ شيئ
أكُنت راغب أم أنها فتنة الحياة أخذتك من حيث لاتدري
لما جعلتني أستعد لرحيلك كُل ليلة
أرقُب حقائبك المُحملة بذكرياتك / حنينك / وأغانيك/ والشجن
أُحادثك في كُل مرة وكأنه الحديث الأخير بيننا
أتأمل عيناك وكأنها المره الأخيرة التي أراها فيها
لما ظللتني بغمامة القلق ,, فلا أنت رحلت ولا أنت بقيت
لما جعلتني أُرخي في كُل مره قبضة يدي عنك
فيما مضى كنت أفتقد ثقتي بالزمن والأيام وحتى البشر
وحين التقيتك أُقسم لك أني سربت كُل ثقتي المُتراكمه بك حتى أخر قطرة منها
واليوم أصبحت أُصافح كل يوم بثقة مهزوزة مترنحة بين أكُف الحياة
لما يارفيقي تغربت وغربتني معك فبت لا أُتقن سوا اللحاق بك من محطة غياب لأُخرى
لا أُتقن سوا حُبك في كل يوم أكثر من قبل
تعبت وأنا الحق بك من وطن لوطن فلا أرى سواك ولا أسمع سواك ولا أُحادث سواك

حقائبي تمزقت وفقدت جواز سفري وروحي ملت الغُربة وقلبي زهد فيك
سأنتظرك هُنا حيث أنتهيت أنا ولازلت أنت تمتهن الرحيل

 

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق