احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أهازيج الغياب

أن يُتلف غياب أحدهم قلبك _ روحك _وحتى جسدك ,,
ذاك يُنسيك حضور أخر , فبعض الأرواح حضورها غنى عن أي حضور / وغيابها فقر
ينقلك الغياب لعالم الصمت / التأمل / والحزن بلا سبب أحيان كثيرة!

في الغياب لانكون نحن حاضرون!
بل أطيافنا تمارس عاداتنا اليومية بلُغة ركيكة ..

فنحتاج لكثير من صلابه كي نمسك كوب القهوة ,,
ونحتاج لكلا يدينا كي نكتب جملة ..
ونحتاج لتدقيق في الكيبورد لنعرف اماكن الحروف ,,
ونحتاج لنفس طويل كي نجامل احدهم ونتجاذب معه اطراف الحديث لمدة دقيقتين فقط
ونحتاج لمخزون اُكسجين لنتنفس بشكل شبة طبيعي ...

أعرف لُغة الغياب جيداً وتأثيراتها:
وأعرف أولئك اللذين يعانون من غياب أحبابهم,
من مُجرد النظر لمحاولاتهم الفاشله في التوازن والتركيز
وفقدانهم الرغبة لكُل الأشياء ,

لاتُرهقوا أنفسكم بالسوأل ولاتُرهقوا قلوبهم باللوم والعتب فهم لايعرفون أنفسهم حتى
فدعوهم لعُزلتهم وذكرياتهم وشجنهم والحنين  ورسائل نائمة لاينتهي تكرارها
فقط أن أردتم أنتظروا حتى يعود غائبهم فيتنبهوا لحضوركم الفارغ من كُل شيء لديهم الا صحوتهم المتأخرة

 

هم لايحتاجون لشيء سوا : أما حضور أولئك الغائبين _ أو
لقلوب تكون وسيلة لـ غاية هي ( النسيان )...
وهم لا يعلمون أن بعض القلوب ترفض أن تكون وسيلة لأنها في الأصل غايه

همست الحياة ذات يوم في أُذني أن ( لا أنتظر أحداً ينتظر أخر )!!
وهمست أُخرا ( أن أرضى أن لم أقنع وشتان بين المعنيين:
فكُل قناعه هي رضى لكن: ليس كُل رضى يعني قناعه )!!.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق